تتوقع الأوساط السياسية في إسرائيل قرب إبرام صفقة التبادل مع حركة حماس، حيث أكد مصدر أمريكي أن الاتفاق قد يُنجز في غضون أسبوع.
وأفادت تقارير بأن الوفد الإسرائيلي، بقيادة مسؤول رفيع في الموساد، الذي يزور العاصمة القطرية الدوحة، أحرز تقدماً في عدة ملفات تتعلق بالصفقة، رغم استمرار بعض الخلافات التي تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي.
وفي تصريحات نُشرت عبر صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أعرب مسؤول أمريكي عن تفاؤله قائلاً: “هناك شعور بأن الصفقة قد تُبرم قريباً، وربما الأسبوع المقبل. يبدو أن حماس مهتمة بإتمامها”.
تتضمن الصفقة المحتملة انسحاب جيش الاحتلال من معظم محور فيلادلفيا، مع الاتفاق على إعادة تشغيل معبر رفح وفقاً لاتفاقية 2005، بحيث يُدار من قبل السلطة الفلسطينية. كما تتضمن الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم إلى شارع صلاح الدين، عودة النازحين دون قيود، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المرضى والمسنين والنساء، مقابل إطلاق سراح نحو 270 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال.
ورغم ذلك، لا تزال هناك خلافات جوهرية بين الجانبين، وفقاً لمصادر إسرائيلية. وتشير التقديرات إلى أن حركة حماس قد توافق على نفي الأسرى من ذوي الأحكام الطويلة إلى دولة ثالثة، لكن إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إنهاء حكم حماس في غزة يثير تساؤلات حول مدى استعداد الحركة لقبول الصفقة.
التعليق على هذا الموضوع