طهران- غزة بوست
خاص : إبراهيم ماجد طافش
إيران تكتسح العالم امتلاكا لليورانيوم المخصب
مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران يتعدى الحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي المتفق عليه للعام2015 بين
طهران والقوى الكبرى بما يزيد عن 18 مرة، حسب تصريح للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال وكالة فرانس برس، الاثنين
وفقًا لتقديرات منتصف مايو، زادت طهران احتياطها الإجمالي إلى 3809.3 كيلوغرامات، في مقابل 3197.1 كيلوغراما في فبراير، بعيدًا عن السقف الذي تعهدت به بموجب الاتفاق والبالغ 202.8 كيلوغرام (أو 300 كيلوغرام من سداسي فلوريد اليورانيوم)
كما رفعت إيران مخزونها من المواد المخصبة بنسبة 20 بالمئة إلى 238.4 كيلوغراما بعدما كان 182.1 كيلوغراما
وهذا المستوى الذي يتجاوز بنسبة 3.67 بالمئة ذلك المحدد في الاتفاق، يجعل من الممكن نظريا إنتاج نظائر طبية تستخدم خصوصا في تشخيص بعض أنواع السرطان.
إيران تكتسح العالم امتلاكا لليورانيوم المخصب
وتحتاز طهران 43.1 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة وهو عتبة قريبة من 90 بالمئة اللازمة لتصنيع قنبلة ذرية، فيما كانت تملك في السابق 33.2 كيلوغراما من هذه المواد
وأشار مصدر دبلوماسي قائلا إنه مع هذه الكمية “لا يمكن استبعاد احتمال تصنيع رأس متفجّر” بحسب المعايير التي حددتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. في الواقع، “ستكون هناك حاجة إلى أكثر من 55 كيلوغراما” للقيام بذلك، مع خسارة بعض اليورانيوم أثناء عملية التخصيب الإضافية وفي تقرير آخر، استنكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم حصولها على “إجابات مرضية” من إيران حول آثار اليورانيوم المخصب التي عثر عليها في 3 مواقع غير معلنة، هي ماريفان (غرب) وفارامين وتركوز أباد، في محافظة طهران.