تاريخ النشر:
06 سبتمبر 2022 15:53 GMT
تاريخ التحديث: 06 سبتمبر 2022 16:15 GMT
حذر فريق دولي من العلماء من أن تغير المناخ قد يكون له آثار مدمرة على حياة الملايين في شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط، حيث ترتفع درجات الحرارة بمعدل أسرع مرتين
المصدر: رويترز
حذر فريق دولي من العلماء من أن تغير المناخ قد يكون له آثار مدمرة على حياة الملايين في شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط، حيث ترتفع درجات الحرارة بمعدل أسرع مرتين تقريبا من المعدل العالمي.
وذكر تقرير أعده معهد قبرص، أن المنطقة قد تشهد ارتفاعا إجماليا في درجة الحرارة يصل إلى خمس درجات مئوية أو أكثر بحلول نهاية القرن إذا سارت الأمور كالمعتاد.
وأضاف أن هذا الارتفاع في درجة الحرارة يقارب ضعف ما هو متوقع في مناطق أخرى من الكوكب كما تزيد وتيرته عن أي أجزاء مأهولة أخرى من العالم.
وسيتم تقديم التقرير، الذي تم إعداده تحت رعاية معهد ماكس بلانك للكيمياء ومركز أبحاث المناخ والغلاف الجوي التابع لمعهد قبرص، في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 27) الذي سيعقد في مصر في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال أحد الخبراء إن تضافر ظروف مناخية مثل تراجع هطول الأمطار وارتفاع درجة حرارة الطقس سيسهم في حدوث موجات جفاف شديدة؛ ما يهدد الأمن المائي والغذائي، مع عدم استعداد العديد من البلدان لارتفاع مستويات سطح البحر.
وذكر كاتب التقرير جورج زيتيس الأستاذ في معهد قبرص، أن ”هذا (السيناريو) ينطوي على تحديات خطيرة للبنية التحتية الساحلية والزراعة، ويمكن أن يؤدي إلى تملح مستودعات المياه الجوفية الساحلية، بما في ذلك دلتا النيل الكثيفة السكان والزراعات“.