وكالات-غزة بوست
مريم أبو طه
ما هي الخطوة الأخيرة لفتح السفارة المغربية في إسرائيل؟
كشفت مجلة (جون أفريك) الصادرة باللغة الفرنسية بأن المغرب يجهز لخطوته الأخيرة المتعلقة بفتح سفارة له في إسرائيل. ووفقًا لمعلومات المجلة فإن “المغرب بالفعل الآن على وشك اتخاذ هذا الإجراء”.
وصرحت المجلة أنه “منذ تطبيع العلاقات بينهما، تضاعفت الاتصالات بين المغرب و(إسرائيل)”. لافتة إلى أنه “في 24 نوفمبر 2021 سافر وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، إلى الرباط لتوقيع اتفاقية تعاون أمني مع الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني المغربي عبد اللطيف الوديي، وينص هذا البروتوكول بشكل خاص ووفقًا للجانب الإسرائيلي على “تسهيل حصول المغرب على التقنيات من الصناعة العسكرية الإسرائيلية القوية”.
هذا وقد أشار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، في إيجاز صحفي في 15 يونيو، إلى أن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، سيذهب إلى (إسرائيل) خلال الصيف لافتتاح سفارة في “شكل جيد ومستحق”، دون تحديد ما إذا كانت ستقام في القدس أو (تل أبيب).
ما هي الخطوة الأخيرة لفتح السفارة المغربية في إسرائيل؟
ونُقل عن لابيد (وزير الخارجية آنذاك) قوله خلال زيارته إلى الرباط: “هذا الصباح قررنا مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، فتح سفارتين في القدس والمغرب بغضون أشهر قليلة”.
وبحسب المجلة، فإن عدة أزمات إسرائيلية – فلسطينية أدت منذ ذلك الحين إلى تأخير تنفيذ هذا المشروع، ولم تتم متابعة إعلانه.
وحسب وسائل الإعلام المغربية (وكالة LeDesk)، فقد أعلن المغرب وسلطات الاحتلال والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر، في 27 يونيو، خلال اجتماع تحضيري في الزلاق (البحرين)، عن إنشاء منظمة إقليمية “منتدى النقب” برئاسة دورية. موضحة أنه يجب على ناصر بوريطة أن يبدأ بعد ذلك جولة إقليمية، خاصة في (إسرائيل)، لافتتاح السفارة.
يشار إلى أن التطبيع المغربي مع الاحتلال الإسرائيلي يلقى استنكارا وإدانة شعبية واسعة في الوسط العربي والفلسطيني والمغربي، إذ عدته معظم القوى بأنه طعنة غادرة في خاصرة القضية الفلسطينية.