القدس المحتلة-غزة بوست
إبراهيم ماجد طافش
إسرائيل تلعب بالنار وجهوزيتها لضرب المنشآت النووية الإيرانية
شهدت الأيام الماضية حالة من التوتر وزيادة من التهديدات الإسرائيلية بضرب المنشآت والحاويات النووية الإيرانية، وتصاعد عدد اغتيال علماء الذرة الإيرانيين في ظروف غامضة وغير معلومة.
وقال رئيس وزراء الاحتلال “نفتالي بينيت” مؤخرًا عبر وكالة الدولة إن “إسرائيل انتقلت من مرحلة الاحتواء للبرنامج النووي الإيراني إلى العمل الفعلي على إحباط المشروع بكل الوسائل المتاحة”.
وأشار “بينيت” في تصريحات له سابقة، وفق ترجمة وكالة “غزة بوست”، إن كيان إسرائيل لن يقبل بوجود إيران نووية، وأنه يتوجب على دول العالم أن تتفهم المخاوف الإسرائيلية وتداعيات اقتراب إيران من الحصول على قنبلة نووية، لافتاً إلى أن أسابيع فقط تفصل بين إيران والقنبلة النووية.
إسرائيل تلعب بالنار وجهوزيتها لضرب المنشآت النووية الإيرانية
واتت هذه التهديدات مصاحبة لتصفية عدد من مسؤولي المشروع النووي الإيراني خلال الأيام الأخيرة عبر الاغتيال المباشر بإطلاق النار كما حدث وسط طهران عبر مجهولين يعتقد أنهم مرتبطون بالموساد أو عبر طرق أخرى ووفاتهم في ظروف محيرة.
كما انتقل الاحتلال من مرحلة النفي المطلق لعمليات الاغتيال إلى الذهاب لمربع التلميحات، حيث أوضح “بينيت” مؤخرًا حول تنفيذ الكيان عمليات خاصة لمنع التهديد النووي الإيراني.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في وقت سابق ان مسؤولين في الإدارة الأمريكية مؤكدين ان الموساد الإسرائيلي هو المسؤول عن اغتيال أحد قادة الحرس الثوري الإيراني بالرصاص في شوارع طهران”.
وغلى الرغم من وجود التوترات، أجرت أكثر من 100 طائرة هجومية إسرائيلية مناورة بالذخيرة الحية لإيصال رسالة تنفيذ هجوم واسع النطاق على المواقع النووية الإيرانية بشكل متزامن وعبر ذخائر خارقة للحصون، حيث جرى التدرب على طلعات جوية لمسافات طويلة وتم التدرب على التزود بالوقود في الجو.
